وقال مواطن تركي: "لقد جئنا اليوم إلى هذه المسيرة من أجل الوقوف أمام قنصلية الاحتلال الصهيوني، ومن أجل مطالبة الحكومة بإغلاق هذه القنصلية، خاصة في ظل الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو ضد أهلنا في قطاع غزة. كما أتينا للتأكيد أننا لن نتوقف أبدًا عن نصرة فلسطين وغزة حتى زوال الاحتلال الصهيوني المجرم".
المحتجون وجهوا رسائل شديدة اللهجة إلى الأنظمة العربية والإسلامية، داعين إلى تحرك فوري يتجاوز حدود البيانات الدبلوماسية والمواقف الرمزية.
وشدد المشاركون على ضرورة كسر الحصار المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، وإنقاذ مئات آلاف المدنيين المحاصرين تحت القصف، والمحرومين من الغذاء والدواء والمأوى.
وقال مواطن تركي: "أعتقد أنه يجب على الأمة الإسلامية الوقوف صفًا واحدًا من أجل مواجهة عدو الجميع، ألا وهو العدو الصهيوني الذي لا يهدف فقط لاحتلال غزة، وإنما يسعى إلى سرقة كل أرض عربية أو إسلامية".
المظاهرة لم تخلُ من رمزية المقاومة، إذ رُفعت صور قادة فصائلها، ورددت الجموع شعارات تدعو لدعمها بوصفها السبيل الوحيد لردع العدوان.
كما أكّد المتظاهرون أن لا سلام مع كيان يستبيح الدم الفلسطيني يوميًا، وأن الطريق إلى تحرير فلسطين يمر من بوابة المقاومة المسلحة، لا من مسارات التفاوض العقيم.