وقال قاليباف في كلمة القاها اليوم الاحد في اول جلسة للمجلس الاشورى الاسلامي في العام الايراني الجديد (بدأ في 21 مارس): ورغم أن أيدي الشياطين كانت مقيدة في هذا شهر رمضان الفضيل، إلا أن مخالب الكلاب المسعورة في المنطقة ظلت تخدش وجوه الأطفال الأبرياء والنساء الفلسطينيات وتقتلهن. أي شخص لديه عيون ليرى وآذان ليسمع سوف يدين الشر اللانهائي لهذا الكان القاتل للأطفال. ولكن أنصار الكيان الصهيوني الغربيين لا يبالون بهذه الجرائم، وأصبحت ادعاءاتهم المتعلقة بحقوق الإنسان أكثر فقداناً للمصداقية في نظر الرأي العام العالمي.
وحول شعار العام الجديد الذي أطلقة قائد الثورة " الاستثمار من أجل الانتاج" قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: شعار هذا العام ليس اقتصاديًا فقط، بل يركز أيضًا على الإنتاج. على مدى الأعوام الثمانية الماضية والأعوام السبعة عشر الماضية كان التركيز في شعارات العام من قبل قائد الثورة على قضية الإنتاج. لقد ركز نهجه دائمًا على التقدم الاقتصادي ويعتبر أنه من الممكن حل مشاكل المعيشة بشكل جذري بهذه الطريقة. وإذا زاد الاستثمار، تعزز الإنتاج، وبتعزيز الإنتاج يحدث النمو الاقتصادي. ونتيجة لذلك، ومع النمو الاقتصادي، يرتفع مستوى الرخاء لدى المواطنين وقدرتهم الشرائية.
وأضاف: من ثم فإن مفتاح حل المشاكل المعيشية يكمن في هذا الاستثمار. ورغم أنه في الطريق إلى هذه النقطة، لا بد من استخدام سياسات الدعم مثل بطاقاة التموين الالكترونية لمنع إلحاق الضرر بالفئات الفقيرة، إلا أنه لا ينبغي لنا أن ننسى أن هذا الدعم غير كاف، وأنه من أجل حل الأسباب الجذرية للمشاكل، لا بد من تعزيز الإنتاج لزيادة النمو.