وعبر الصدر عن قلقه من ما وصفه بـ "التطهير الطائفي" ضد هذه الطائفة، داعياً الحكومة السورية الجديدة إلى الابتعاد عن "العنف والطائفية" للحفاظ على وحدة الشعب السوري.
في بيان له، قال الصدر: "تصلنا أخبار محزنة من الشقيقة سوريا، حيث استُهدِفت الطائفة العلوية بأساليب عنف قد تصل إلى التطهير الطائفي". وأهاب بالأخوة العلويين التصرف بحكمة وحذر لتجنب استغلال المتشددين، بما في ذلك الصهاينة وداعموهم، لزعزعة استقرار سوريا.
وشدد على ضرورة أن تبتعد الحكومة السورية الجديدة عن استخدام العنف الطائفي، مؤكداً أن المتضرر الوحيد سيكون الشعب السوري.
كما دعا الصدر دول الجوار السوري إلى التهدئة في تصريحاتهم لتجنب تصعيد الوضع، مشدداً على أهمية الابتعاد عن أي تصريحات قد تزيد من التوتر.
في ختام بيانه، أشار الصدر إلى موقفه السابق من الثورة السورية ضد الدكتاتورية، مؤكداً أنه كان يتجنب التدخل المباشر في الشؤون السورية، لكنه يشعر الآن بضرورة إعلان موقفه في ظل ما تشهده البلاد من "إعدامات في الشوارع".
وقد أُعدم مئات من الأبرياء والمدنيين رمياً بالرصاص على يد عناصر وزارة الدفاع والأمن الداخلي التابعة لحكومة الجولاني في مناطق متفرقة من الساحل السوري.
