أنصار الله تُهدد باستهداف المصالح الأمريكية
هددت حركة "أنصار الله" في اليمن بالذهاب إلى حرب شاملة؛ "تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة"، في حال استأنف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة وحاولت الولايات المتحدة حماية كيان الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله"، حزام الأسد، "إذا استأنفت الحرب بغزة، مستعدون للذهاب لحرب شاملة، تستهدف مصالح الولايات المتحدة في المنطقة".
واستطرد الأسد: "إن حاولت حماية الكيان الصهيوني أو إسناده في عدوانه على أهلنا في غزة، أو الاعتداء على بلدنا".
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية "يدها على الزناد". مشددًا: "والعدو سيندم إن فكر في خرق الهدنة، والتصعيد على قطاع غزة من جديد".
وأضاف القيادي في أنصار الله: "كل المسيرات ستكون حاضرة في الميدان، مع مفاجآت واسعة وغير متوقعة، وستبدأ المعركة بما لا يسر الكيان (الاحتلال الإسرائيلي)، وستفجر مزيد من نيران المنطقة".
ونبه إلى أن فرض حصار على قطاع غزة "سيدفعنا لفرض مزيد من الإجراءات على الممرات البحرية، وسيندب الأمريكي حظه إن حاول إنقاذ أو إسناد الكيان الصهيوني".
962 انتهاكًا إسرائيليًّا لاتفاق وقف النار في غزة
ارتكب كيان الاحتلال الإسرائيلي 962 خرقًا، لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدار 42 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت صحيفة "الرسالة"، توثيق 77 عملية إطلاق نار، و45 توغل لآليات، و37 عملية قصف واستهداف، و5 حالات احتجاز سائقين وصيادين، و210 تحليق طيران، وقد أسفرت تلك الاعتداءات عن 98 شهيدًا و490 جريحًا.
وأكدت الصحيفة أن الاحتلال مارس جميع أنواع الخروقات للاتفاق الذي أبرمه مع حركة حماس في 19 يناير 2025، ولم يتوقف عن البحث عن مبررات لاختلاق الذرائع لخرق الاتفاق، بل استمر بذلك منذ الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 19/ 01/ 2025 وحتى يوم امس.
وقد تعددت هذه الخروقات على النحو التالي:
أولًا: خروقات ميدانية.
ثانيًا: خروقات متعلقة بالأسرى.
ثالثًا: الخروقات الإنسانية والإغاثية والإيواء.
رابعًا: خروقات معبر رفح.
خامسًا: خروقات ممر فيلادلفيا.
سادسًا: الخروقات السياسية.
شرطة الإحتلال تقمع مظاهرة في القدس تطالب بصفقة تبادل الأسرى
تصاعد التوتر في القدس المحتلة مع تدخل شرطة كيان الاحتلال الصهيوني لفض مظاهرة ضخمة تطالب بصفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية، مما أثار استياء واسعًا وتنديدًا بتعامل الشرطة العنيف مع المتظاهرين.
وقمعت شرطة الإحتلال، الأحد، مظاهرة مناوئة لحكومة نتنياهو شارك فيها آلاف الأشخاص في القدس المحتلة، للمطالبة بإتمام كافة مراحل صفقة تبادل الأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، تظاهر آلاف المستوطنين في القدس المحتلة، للمطالبة بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، كما تجمهرت حشود كبيرة أمام مقر إقامة نتنياهو بالمدينة.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضد نتنياهو الذي لا يريد الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وإنما تمديد المرحلة الأولى أو استئناف الحرب.