وشدّد أبو حمزة، الأربعاء، على "القاعدة الثابتة، بأنّ المقاومة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار بكل حيثياته، طالما التزم به العدو".

وأضاف أنّ الوقائع والأحداث، منذ بدء "طوفان الأقصى"، وحتى اللحظة، "أثبتت أنّ الحل الوحيد لاسترداد الأسرى وعودة الاستقرار لا يتم إلا عبر صفقة التبادل".

كما أكد الناطق باسم سرايا القدس أنّ المقاومة الفلسطينية "قامت بواجبها والتزاماتها على أكمل وجه، في الوقت الذي ترك العدو أسراه في دائرة الخطر والمجهول".

وعقب تصريحات أبي حمزة، نشر الإعلام الحربي في سرايا القدس فيديو بعنوان: "مصيرهم حتماً مرتبط بسلوك نتنياهو".

وأظهر الفيديو أسرى إسرائيليين سابقين، أطلقت المقاومة سراحهم ضمن صفقة التبادل. وختم الفيديو بعبارة: "لقد خرج غادي موزس وأربيل يهود ورفاقهم عبر صفقة التبادل فقط .. فماذا عن البقية؟ مصيرهم حتماً مرتبط بسلوط نتنياهو".

أما من جانب الاحتلال الإسرائيلي، فأقرّ اللواء في احتياط "الجيش"، عاموس غلعاد، بـ"عدم وجود بديل من المفاوضات من أجل إعادة الأسرى".

وفي مقال كتبه في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حذّر غلعاد، وهو رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن سابقاً، من أنّ استئناف الحرب على قطاع غزة "سوف يعرّض حياة الأسرى للخطر".

ويتألف الاتفاق من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى (7 أيام): إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً، بينهم نساء وأطفال وجرحى، مقابل إفراج كيان الاحتلال عن أسرى فلسطينيين وفقاً لآلية محددة.

المرحلة الثانية (21 يوماً): استمرار تبادل الأسرى بين الجانبين، مع التركيز على الأسرى ذوي الأحكام العالية.

المرحلة الثالثة (42 يوماً): تبادل كافة الجثث بين الطرفين بعد تحديد أماكنها والتعرف عليها، والبدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3-5 سنوات، بما في ذلك المساكن والمرافق المدنية والبنية التحتية، تحت إشراف دول ومنظمات دولية.