وقال الإمام الخامنئي بهذا الصدد: «الله أكبر» التي أطلقها الشعب الإيراني لها نغمة خاصّة. لأنّها «الله أكبر» الرسول (ص)، و«الله أكبر» المحطّمة للأصنام، ولأنّها بمعنى الاستخفاف بأصنام الجبروت والمال، ولكونها تعني شهامة وشجاعة شعبٍ في وجه الاستكبار العالمي.
وفي مثل هذه الليلة من كل عام يصعد الملايين من أفراد الشعب الإيراني إلى أسطح المنازل ويطلقون صرخات "الله أكبر" احتذاء بصرخات الله أكبر التي أطلقها الثوريون عام 1979 وأعلنوا بذلك انتصار الثورة الإسلامية، والشعب الإيراني يكرّر هذه الخطوة في كل عام تأكيداً على تمسكه بثورته الإسلامية ومبادئها.