البث المباشر

ايران تشهد طفرة علمية في مجال انتاج الادوية

الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 12:10 بتوقيت طهران
ايران تشهد طفرة علمية في مجال انتاج الادوية

قال رئيس التعبئة الطبية الشاملة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية شهدت طفرة علمية طبية في مجال انتاج الادوية وتراجع الاعتماد على الادوية الاجنبية، بالاضافة الى ان 90 بالمائة من الادوية يتم انتاجها محلياً.

وقدم محمد حسين زارع زاده، لمحة عن الإنجازات الطبية منذ بداية الثورة حتى يومنا هذا، قائلاً: "إذا أردت أن أتحدث بإيجاز عن الإنجازات في مجال الطب، فهناك ثلاثة أمور مهمة: القضية الأولى هي المراكز الصحية، والقضية الثانية هي المعدات الطبية، والقضية الثالثة هي الموارد البشرية.

واكد ان الموارد البشرية هي هيكل الرعاية الصحية والعلاج في البلاد وفي بداية الثورة كان معظم الاطباء او الطاقم الطبي من غير الايرانيين، وكانت مواردنا البشرية تأتي من الخارج، وكان اغلب الاطباء القادمون الى ايران من الدول الاسيوية مثل بنغلاديش والهند وباكستان.

وأضاف زارع زاده لدينا عدد كبير من المدارس الطبية والجامعات التي تدرب الناس في مجالات متخصصة، واليوم شهدنا في قطاع الرعاية الصحية عدداً كبيراً من الموارد البشرية المتخصصة والكفوءة، وبهذا قد حققنا نجاحاً وتقدماً كبيراً في هذا المجال.

وتابع في مجال العلاج هناك أطباء ماهرون وخبراء أبدعوا في مجال الجراحة على مستوى المنطقة والعالم، وأيضاً في مجال بناء المستشفيات والطب والصحة، توجد اليوم مراكز صحية مجتمعية ومراكز طبية وعلاجية في جميع أنحاء البلاد، وتم بناء مراكز مستشفيات متقدمة ويستخدمها الناس في العديد من المدن.

وأضاف: "في القطاع الخاص أنشئت مراكز مجهزة جيداً ومستشفيات جيدة تعمل على علاج المرضى". أما المجال الثالث وهو التقدم في توفير المعدات للمستشفيات، ولحسن الحظ، وبفضل جهود وسعي شباب البلاد، تم تحقيق تقدم كبير، مثل استخدام الروبوتات الجراحية لإجراء العمليات الجراحية عندما لا يكون الطبيب موجودا.

وأضاف زارع زاده: "عندما تنظر إلى مجال الطب، ستدرك أن اعتماد البلاد على الأدوية الأجنبية المستوردة قد انخفض، أكثر من 90 بالمائة من الأدوية يتم إنتاجها من قبل الصيادلة الشباب في البلاد".

وتابع: "في رأيي أن الأحداث التي حدثت في مجال الرعاية الصحية منذ بداية الثورة وحتى اليوم خلقت تقدماً مذهلاً، وهذا يمكن أن يكون مصدر أمل للشعب، حتى يتمكن من الاعتماد بثقة أكبر". "على القوة الداخلية للبلاد والشباب الواعد في البلاد."

واعتبر البنية الصحية بنية معقدة، وتتطلب التحديث واستخدام التقنيات الجديدة، وقال إن ما يحدث في قطاع الرعاية الصحية في العالم يتطلب العديد من المراجعات والتحديثات، وفي إيران يقوم شبابنا أيضاً بإجراءات علاجية وصحية بمساعدة العلوم الجديدة لتحسين مجال الرعاية الصحية للشعب.

وأضاف ان العالم وصل اليوم الى تطويرات جديدة في مجال الطب مع التقدم في الذكاء الاصطناعي ويجب علينا ان لا نتأخر عن هذا الطريق من التقدم، ولحسن الحظ أن الشباب النشط والذكي في البلاد متواجد في هذا المجال العلمي، وفي السنوات القليلة الماضية شهدنا نمواً متزايداً في الشركات القائمة على المعرفة.

وأشار زارع زاده إلى أن ايران تتولى زمام المبادرة حاليا وتتحرك إلى الأمام بفضل جهود الشباب في كافة المجالات، يمكن للشباب أن يتقدموا بالعلم وينقلوه إلى الجيل التالي، بشرط أن يوفر الدعم اللازم من البنية الحكومية والبنية الصحية للنخبة الفرصة لتقدم العلم ودعمهم.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة