نحن على أعتاب ذكرى انتصار ثورة الشعب الإيراني الإسلامية، وهي ثورة انتصر فيها الشعب بقيادة الإمام الخميني (رض) على الإمبراطورية المدعومة من الغرب، لكن برأيكم هل انتصرت هذه الثورة بدون مساعدة ودعم الأحرار في العالم؟.
اليوم نريد أن نقول إننا لن ننسى دعم الإخوة العرب من الأحرار في هذا النصر، ولن ننسى ذلك الترحيب الواسع من جانب الشعب العراقي للإمام الخميني (رض) عام 1965 من الكاظمية إلى كربلاء المقدسة ومن كربلاء إلى النجف الأشرف.
نحن لن ننسى أبدا الدعم الإعلامي وحتى العسكري للمجموعات العراقية من حزب الدعوة الإسلامية إلى منظمة العمل الإسلامي ، الذين ساعدوا الثوار في الوقوف ضد نظام الشاه البائد وهم تحت ضغوط نظام صدام البائد.
واليوم نود القول إننا لن ننسى دعم سوريا للثوار الإيرانيين الذين كانوا منفيين، ووقوف سوريا إلى جانب الشعب الإيراني في مرحلة الحرب الإيرانية ـ العراقية.
واليوم نقول صراحة إننا لن ننسى دعم اللبنانيين بقيادة الإمام موسى الصدر وإيواء الثوار المنفيين في تلك السنوات، ولن ننسى مسيرة الشعب اللبناني عشية انتصار الثورة في شباط 1979 وتحريرهم السفارة الإيرانية في بيروت من أعوان نظام الشاه البائد.
كما إننا لن ننسى أبداً مساعدة حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية مثل حركة فتح وحركة أمل في التدريب العسكري للثوار الإيرانيين.
أيضا أننا لن ننسى دعم مختلف فئات الشعب المصري من القوميين إلى الإسلاميين في دعم الثورة الإسلامية للشعب الإيراني.
وكذلك إننا لن ننسى مظاهرات ودعم الحركات الثورية وشعوب العالم من البحرين والسعودية إلى مصر والجزائر وتونس دعماً للثورة الإسلامية.
هل تعرفون نحن نعتقد أن الثورة الإسلامية هي استمرار للثورة الجزائرية والثورات الشعبية الأخرى؟ ونعتقد هي استمرار للحركات التي شهدناها خلال مئة عام قبله والتي سعت إلى عودة عظمة الإسلام والمسلمين التي كانت سائدة في القرون الماضية، هذه الثورات التي تسعى للتوصل إلى الطريق الصحيح من أجل القضاء على الصهيونية العالمية وهذه الغدة السرطانية في المنطقة وهو الكيان الصهيوني المجرم.
وعلي أعتاب ذكرى انتصار الثورة الإسلامية نكرر أننا سنستمر في هذه الثورة حتى تحقيق الهدف النهائي وهو رفعة وعظمة الإسلام وإنهاء الكيان الصهيوني من الوجود.
ما رأيكم؟.