وكتب مانالو في رسالته الى عراقجي، ان "هذه الجهود تدل على الصداقة العريقة وحسن النوايا التي تتميز بها العلاقات القائمة بين الفلبين وايران"؛ معربا عن بالغ شكره لقاء مواقف ايران وتعاونها القيم في هذا الخصوص.
يذكر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بدات، منذ عدة شهور، متابعاتها عبر القنوات الدبلوماسية للافراج عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر، وعودتهم الى وطنهم.
وكان المجلس السياسي الاعلى في صنعاء، قد اعلن يوم الأربعاء 22 كانون الثاني/ يناير 2025، "الإفراج عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر، التي تم احتجازها في إطار معركة إسناد غزة، بناءً على توجيه قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي".
وعاد البحارة الفلبينيون المفرج عنهم، عبر الاراضي اللبنانية، يوم الخميس 23 يناير المنصرم، الى بلدهم.
وفي موقف مماثل، عبرت حكومة المكزيك عن شكرها لجهود ايران التي ادت الى تحرير عدد من رعايا كانوا ضمن طاقم سفينة جلاكسي ليدر ايضا، وعودتهم الى البلاد.