وأشار الحوثي أنّ اليمن لا يأبه بأميركا ولا بحلفائها في المنطقة، "لأننا واجهناهم عشر سنوات"، وقال "كلما ازداد عدوانهم كلما كانت الخيارات مفتوحة"، مضيفاً أنّ هناك "خطة مُعدّة من قبل وزارة الدفاع للمواجهة".
وأوضح أنّ وزارة الدفاع اليمنية "ستعمل كلّ ما في وسعها وفي النطاق العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه"، لافتاً إلى أنّ "وزارة الدفاع وجشينا الباسل لن يخشوا من أيّ تحرّك".
وشدّد الحوثي على أنّ "عملياتنا مستمرة، ولا نكترث لأيّ تحرّك سواء كان أميركياً أو غيره"، لافتاً إلى أنّ "أميركا تحرّكت منذ تسع سنوات، وهذه السنة العاشرة في العدوان على بلدنا وبتحالف سعودي إمارتي، ولم تحرز شيئاً في استهدافها".
كذلك، اعتبر أنّ التهديد بحرب كبرى "لن يكون أكثر مما حصل للشعب اليمني"، مشيراً إل أنّ "السلاح الذي قصفونا به هو سلاح أميركي، وهم يريدون أن يبثّوا الحرب النفسية على الشعب اليمني".
وأكد الحوثي "استمرار الشعب اليمني في معركته رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة ونصرةً للقضية الفلسطينية"، مردفاً بأنّ "ما سيتحرّك به الأميركي لن يثني الشعب اليمني عن واجبه ومهمته".
إلى ذلك، شدّد على أنّ "الغارات العدوانية مُدانة وهي تصرّف همجي وإرهابي"، مؤكداً أنّ "الشعب اليمني لن يتوقّف عن الردّ عليها، ومعركتنا مستمرة مع كل معتدٍ على بلدنا".
وكان العدوان الأميركي - البريطاني قد شنّ، فجر اليوم الثلاثاء، غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أكد مراسل الميادين أنّ الغارات استهدفت مقرّ وزارة الدفاع في منطقة العُرضي.
ويأتي هذا العدوان في وقتٍ يواصل فيه اليمن جبهة إسناد غزّة والشعب الفلسطيني، منفّذاً العمليات ضدّ السفن في البحرين الأحمر والعربي المتجهة إلى موانئ الاحتلال، إضافةً إلى استهداف عمق فلسطين المحتلّة.