وصدرت الطبعة الـ17 من كتاب "عشرون عاما وثلاثة أيام" للكاتبة "سمانة خاكبازان"، عشية الكشف عن تقريظ قائد الثورة الإسلامية على هذا الكتاب وأصبحت متاحة للجميع.
يروي هذا الكتاب قصة الشهيد "سيد مصطفى موسوي"، أصغر شهيد مدافع عن حرم أهل البيت (ع)، والذي أصدرته "دار فتح للنشر".
استشهد الشهيد موسوي إثر هجوم وقع حول مرقد السيدة زينب (س) في دمشق وهو قد تجاوز ثلاثة أيام فقط بعد عيد ميلاده العشرين. وهو الذي كان ضمن القوات المحمولة جواً، قطع طريقا مليئا بالصعود والهبوط للوصول إلى سوريا والدفاع عن حرم أهل البيت (ع). وحاولت الكاتبة في هذا الكتاب بأن تروي مناضلات هذا الشهيد بشكل جيد.
ولا تنتهي حياة الشهيد موسوي عند هذا البعد فقط. وإن استعراض حياته كشهيد الثمانينات له نقاط يجب مراعاتها لدى المراهقين والشباب، من بينها يمكن أن نذكر تمسكه بالدراسة والحصول على رضى والديه.
وجاء في مقدمة هذا الكتاب:
كان الشهيد "سيد مصطفى الموسوي" يحب الموسيقى؛ كلا من الشعبية والتقليدية. إذا اجتمع مع أطفال الأقارب، كانوا يذهبون إلى السفر؛ لكنه لم يترك أداء صلاته في أول وقتها قط. كان يذهب إلى جنة الزهراء (مقبرة طهران العامة) كل يوم خميس. على مرقد الممثل الإيراني الرحيل "خسرو شكيبائي" و"بيمان أبدي"، أو على مرقد "الشهيد بلارك" والشهداء مجهولي الهوية..
وتسرد "سمانة خاكبازان" في هذا الكتاب بعنوان "عشرون سنة وثلاثة أيام" حياة شاب بالمعايير التي يتمتع بها كل الشباب في أيامنا هذه وهو الكتاب الثاني عشر ضمن سلسلة كتب المدافعين عن الحرم والذي أصدرته "دار فتح للنشر".