ومن المقرر ان تناقش القمّة سبل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان، والمستجدات في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وسيشارك في القمة أيضا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وأعلنت الخارجية الباكستانية أنه ينوي الدعوة إلى "إنهاء فوري للإبادة الجماعية في غزة"، و"الوقف الفوري للتهوّر الإسرائيلي في المنطقة".
ومساء أمس الأحد، وصل عدد من الرؤساء، منهم رئيس السلطة الوطنية الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
كما حضر كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، و “رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني” رشاد العليمي. وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من بين أول الحاضرين الذين وصلوا الى الياض القمة.
وكان في استقبال رؤساء الوفود المشاركة في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين السعوديين، وسفراء الدول المعتمدين في السعودية.
وتعقد القمّة بهدف “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الأحد.
وأفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الأحد، أن “قادة الدول العربية والإسلامية سيبحثون اتخاذ موقف موحد في قمتهم التي تُعقد، الاثنين، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية؛ لإيقاف الاعتداءات المستمرة”.
وتأتي هذه القمة “امتدادا للقمّة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023” بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدّة).
واستضافت الرياض يوم امس الاحد، اجتماعا وزاريا عربيا إسلاميا تحضيريا للقمة العربية الإسلامية لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ولبنان، بحسب ما نقلته الخارجية السعودية.
وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وشهد “مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش”.
وفي اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه سيتعذّر عليه المشاركة في القمّة بسبب “مسائل تنفيذية” ملحّة، وفق ما جاء في بيان حكومي. وأكّد أن النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف سيحضر القمّة نيابة عنه، معربا عن ثقته في أن الاجتماع من شأنه أن “يأتي بنتائج فعّالة وملموسة لإنهاء جرائم النظام الصهيوني والحرب وحمام الدمّ في غزة ولبنان”.
وبين أعضاء منظمة التعاون الإسلامي السبعة والخمسين والجامعة العربية الإثنين والعشرين، دول تعترف بالكيان الإسرائيلي وأخرى تعارض اندماجها الإقليمي.وشهدت القّمة التي عقدت العام الماضي في الرياض تباينا في المواقف بشأن قطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع تل أبيب وزعزعة إمداداتها النفطية.
ويشن جيش الاحتلال الاسرائيلي، حرب ابادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ 7 اوكتوبر العام الماضي، وادى إلى استشهاد (43552) شخصاً، فيما وصل عدد المصابين إلى (102765)، في حين أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وحربا همجية ضد لبنان حيث بلغت حصيلة العدوان 3189 شهـيدا و14078 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان بحسب وزارة الصحة اللبنانية.