وحضر محمد رضا عارف في مكتب حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في طهران مساء السبت، وعزى باستشهاد يحيى السنوار، مؤكدا أن تحرير القدس الشريف هو الإستراتيجية الرئيسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: رغم استشهاد قادة جبهة المقاومة، لا تزال المقاومة ضد العدو الصهيوني أكثر إصراراً وتماسكاً وحيوية مما كانت عليه في الماضي.
وذكر أن المسار الصحيح للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة سيرافقه النصر بالتأكيد، وأوضح أن قلوب الشعب الإيراني دائما مع الشعب الفلسطيني واهدافه العليا.
وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى الروح الحرة وذات العزة التي كان يتمتع بها الشهيد يحيى السنوار، وقال: إن روح وعزيمة هذا القائد العظيم والشخصية المجاهدة، سواء أثناء الأسر أو بعد إطلاق سراحه من قبل الكيان الصهيوني، لم تتزعزع قيد انملة وظل حتى اللحظة الأخيرة واستشهد مدافعا عن تطلعات الشعب الفلسطيني.
كما حضر عارف في مكتب حزب الله في طهران، وفي لقاء مع ممثل حزب الله في طهران، عزى باستشهاد السيد هاشم صفي الدين، مشيراً إلى أن جبهة المقاومة قد تالقت جيدا ضد الطبيعة الهمجية والعدوانية للكيان الصهيوني الغاصب، واضاف: باستشهاد قادة عظماء مثل السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، واصلت حركة المقاومة طريقها بإصرار أكثر من أي وقت مضى، وبموجب الوعد الإلهي وآيات القرآن الكريم فان الباطل الى زوال ودماء هؤلاء الأعزاء الطاهرة هي التي تحفز الأجيال القادمة.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين قال عارف: لا نجد كلمة يمكنها ان تصف جرائم هذا الكيان المزيف التي تجري بدعم من الاستكبار العالمي.
وأضاف: "إن مجاهدي المقاومة أكثر إصرارا على مواجهة هذا الكيان الغاصب الذي يحتل أرض فلسطين منذ 75 عاما ويدعي أن أصحابها الأصليين لا ينبغي أن يعيشوا فيها، الا ان الباطل الى زوال وسيحدث تحرير القدس في القريب العاجل".
وأكد عارف ردا على سؤال حول عدوان الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية: بعد هذا الهجوم العدواني أصبحت مدن البلاد أكثر هدوءا وكان تواجد الناس في الشوارع أقوى مما كان عليه في الأيام الماضية، وهذا يدل على أن الطريق الذي اختاره الشعب صحيح ومناسب.
وشدد النائب الأول لرئيس الجمهورية على أن العدوان مدان بكل المعايير والمؤشرات، وعلى المعتدي أن ينتظر الرد، وقال: سنرد في الوقت والظروف المناسبة حسب ما الحقه العدو من اذى، وهذه الخطوة اليائسة التي قاموا بها غم كل الشعارات التي اطلقوها والاجال التي حددوها انما جرت من باب رفع العتب.