وفي بيان لها بمناسبة اليوم الوطني لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، أكدت هيئة الاركان العامة الايرانية، وصفت فيه الجيش بأنه قوة شعبية ومؤمنة ورسالية وثورية، وقد تألق جيدا طيلة الاربعين عاما من عمر الثورة على جميع الميادين.
وأشاد البيان ببصيرة الامام الخميني (رض) في مقاومته الدعوات الخبيثة لحل الجيش في الايام الاولى لانتصار الثورة، حيث قام بترسيخ مكانة الجيش وتعزيزها، ما ادى الى ان يؤدي الجيش دوره الفريد في تنامي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ورأت هيئة الاركان العامة ان الانجازات الكبيرة للجيش في مختلف المجالات الدفاعية والعسكرية وتحقيق التطور والتوصل الى تقنيات حديثة وكذلك التغيير والفاعلية والتنظيم الحديث المتناسب مع التهديدات والمهام الدفاعية الجديدة ومتطلباتها في القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، تشكل رمزا للقوة الردعية وتعزيزا للبنية الدفاعية للبلاد ورفع مستواها، وقد تجسد ذلك بحمد الله من خلال الروح الثورية الجهادية لافراد الجيش.
وأشاد البيان كذلك، بمساهمة الجيش بكل امكاناته في تقديم الخدمات الاغاثية الى المتضررين بالسيول، وكذلك مساهمته في اغاثة المنكوبين بالزلال وخاصة زلزال كرمانشاه، الامر الذي عزز من المكانة الشعبية للجيش لدى المواطنين.
وشدد البيان على ان عظمة الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم ومكانتها الممتازة وقوتها الاقليمية والدولية المؤثرة هي ثمرة لتضحيات الشعب الايراني وجهاده وخاصة قواته المسلحة المقتدرة، مضيفا ان لا شاك ان الوحدة الاستراتيجية والتنسيق والتعاضد والجهوزية الشاملة للقوات المسلحة، تبشر بمظهر فريد وعظيم عن الارادة الفولاذية للشعب الايراني في مواصلة ثورته والتغلب على المشكلات والعقبات والتحديات والمشكلات التي خططت لها القوى الاستكبارية.