وخلال محادثة هاتفية مع سلطان عُمان "هيثم بن طارق" ظهر اليوم الأربعاء، أعرب الرئيس الايراني عن ارتياحه للعلاقات الطيبة والوثيقة بين البلدين ورغبته في توسيع وتعميق هذه العلاقات، مؤكدا على تصميم ايران لمواصلة تعزيز التفاعلات بينهما.
ورأى بزشكيان بأن تعزيز وتعميق العلاقات مع سلطنة عُمان أحد الأولويات السياسية الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في توسيع العلاقات مع جيرانها، مضيفا بأن تعزيز العلاقات الودية والصميمة بين دول المنطقة وكذلك توسيع التعاون الإقليمي هو ضمان للتوصل إلى رؤية ولغة مشتركة لحل مشاكل منطقتنا كمنصة للتنمية الجماعية للدول وتعزيز الرفاهية والسلام والأمن والراحة لشعوب المنطقة.
إذا اتحدت الدول الإسلامية مع بعضها البعض، لن يجرؤ الكيان الصهيوني على ارتكاب الجرائم.
واشار بزشكيان الى انه والى جانب النصائح الدينية المبنية على سيرة رسول الإسلام محمد (ص)، فإن تعزيز الأخوة بين الدول الإسلامية في المنطقة من ضروريات المرحلة الحالية المهمة، مضيفا انه إذا اتحدت الدول الإسلامية مع بعضها البعض، فلن يجرؤ الكيان الصهيوني على ارتكاب مثل هذه الجرائم بسهولة، وبالتالي لن تدعمه أمريكا والدول الغربية بهذه السهولة ايضا.
وضمن تقديره مواقف سلطنة عُمان المبدئية تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، دعا الرئيس الايراني الى ممارسة المزيد من الضغوط على مؤيدي الكيان الصهيوني لوقف آلة القتل والجريمة لهذا الكيان.
من جانب آخر اعرب سلطان عُمان "هيثم بن طارق" خلال هذه المحادثة الهاتفية، عن تقديره ودعمه للمواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه القضايا الإقليمية، بما في ذلك غزة ولبنان، مؤكدا على ضرورة تجنب تطبيق المعايير المزدوجة في التعامل مع هذه القضية في الدول الغربية.
واعتبر سلطان عُمان حماية حقوق الشعبين المظلومين في غزة ولبنان ضمن الأولويات والاهتمامات الجدية لبلاده، موضحا بأن عُمان تؤكد دائما على أن استمرار دعم الدول الغربية لجرائم الكيان الاسرائيلي أمر غير مقبول وغير مبرر بأي شكل من الأشكال.