وأكد الرئيس بزشكيان في المؤتمر الصحفي المشترك ان ايران حريصة على توسيع العلاقات مع قطر موضحا ان الارادة المشتركة للبلدين قائمة على النهوض بمستوى العلاقات "واني على ثقة باننا قادرون على ذلك."
ودعا إلى الاهتمام بالتعاون بين البلدين في جميع المجالات بما فيها المواصلات والثقافة والصحة والعلاج والجامعات وتنفيذ الاستثمارات المشتركة. وقال ان ايران جاهزة لتوسيع التعاون الثنائي في قطاع التكنولوجيا.
وأكد أنه سعى دائما في تصريحاته للقول اننا نريد السلام والاستقرار لان اي بلد واي منطقة لا تحقق التنمية من خلال الحرب.
وأكد ثانية ان ايران لا تريد الحرب بل ان اسرائيل هي التي ترغمنا على ابداء ردة الفعل.
وقال الرئيس بزشكيان ان اسرائيل اغتالت ضيفنا في طهران وفي يوم ادائه اليمين الدستورية موضحا انهم ابلغونا بأن نتريث حتى يقيموا السلام. وان تصرفتم فلن يتحقق السلام. وصبرنا نحن من اجل السلام لكن هؤلاء الجبناء وبدلا من الكف عن القتل وارتكاب المجازر، تجرؤا اكثر في غزة ولبنان.
وأكد رئيس الجمهورية ان اسرائيل اقترفت جرائم لم يرتبكها اي مجرم في التاريخ، واضطررنا للرد عليها. وان ارادت التصرف بطريقة اخرى، فاننا سنرد بطريقة أقوى، وهذا هو الشيء الذي تلتزم به الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع أن الاهداف الدنيئة للصهاينة تتمثل في زعزعة الامن وتوسيع الازمات في المنطقة، قائلا اننا يجب ان نعمل على منع اندلاع الازمات.
وأضاف أن ما نريده من الدول الاوروبية وامريكا هو ان يقولوا للطرف الذي زرعوه في المنطقة ان يكف عن اجتراح المجازر والا يعرض امن المنطقة للخطر، وهو ليس بمصلحة اي احد واي دولة.
أما امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني فقد اكد دعم بلاده لخفض التصعيد وحماية السلام والامن في المنطقة قائلا اننا كنا قد حذرنا في وقت سابق من هجوم اسرائيل على لبنان.
وأعرب عن اسفه لانه على الرغم من جهود دولة قطر لخفض التصعيد، فان الهجمات الاسرائيلية آخذة بالازدياد.
وأكد امير قطر أن الكيان المحتل يجب ان يوقف الحرب الظالمة على غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأشار الى الوساطة القطرية لوقف الحرب في غزة قائلا ان خيارنا الاستراتيجي هو الوساطة ونؤكد على مواصلة الجهود لوقف الحرب في غزة والافراج عن المحتجزين.
وأكد ان تشكيل الدولتين وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف هو "مفتاح السلام المستدام."
وأوضح امير قطر ان اي اقتراح آخر للالتفاف على هذه القضية مآله الفشل.