وفي التفاصيل، أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ سلاح الجو المسير ضرب هدفاً عسكرياً للاحتلال في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ من نوع "يافا"، وكذلك ضرب أهدافاً عسكريةً في منطقة أم الرشراش المحتلة (إيلات) بـ4 طائرات مسيّرة نوع "صماد 4".
وفي بيان، أكّد سريع أنّ هذه العمليات تأتي "انتصاراً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعماً للمقاومتين الباسلتين الفلسطينية واللبنانية، متوجهاً بالتحية إلى المجاهدين الصامدين في فلسطين ولبنان لدفاعهم عن الأمة، وهي "تواجه العدوان الإسرائيلي - الأميركي ومخططاتِه الهادفة إلى إخضاعِ كافة البلدان والشعوب".
وقال إنّ القوات المسلحة اليمنية "تؤكّد وقوفها العملي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان، وإفشال مخططاته الإجرامية، ومؤامراته التوسعية".
وحثّت القوات المسلحة اليمنية كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت، والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية.
وأضاف سريع: "نحن في الذكرى الأولى لانطلاقة هذه المعركة المباركة"، مشدداً على استمرارها حتى تحقيقِ النصر الموعود".
وكان الإعلام الإسرائيلي قد تحدّث عن إطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن في اتجاه "غوش دان" (تتكون من تل أبيب والوسطى وجزءاً صغيراً من المنطقة الجنوبية)، مشيراً إلى سماع دوي انفجار قوي في "تل أبيب"، ما دفع أكثر من مليون ونصف مليون مستوطن إلى الملاجئ.
وفي الإطار، أفادت هيئة عمليات التجارة البريطانية عن تلقيها بلاغاً بواقعة على بعد نحو 97 ميلاً بحرياً إلى الشمال الغربي من مدينة الحديدة اليمنية.
كما أبلغت سفينة عن تعرضها لهجوم بقارب مسيّر على بعد 64 ميلاً بحرياً إلى الشمال الغربي من الحديدة.
ويُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية استهدفت "تل أبيب"، قبل أيام، مستخدمةً في ذلك صاروخاً بالستياً من نوع "فلسطين 2" الفرط صوتي، ومحققةً أهدافها بنجاح.