وأضاف في بيان: "القوات البرية مدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي يستهدف أهدافًا عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة".
وفي حين زعمت الإذاعة الإسرائيلية ان "وحدات القوات الخاصة من الجيش توغلت في الجانب اللبناني"، أكدت مصادر اعلامية انه لا وجود لأي توغلات إسرائيلية حتى الآن والمقاومة مستمرة في استهداف قوات الاحتلال.
ومساء الاثنين قصفت مدفعية ودبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدات الخيام وكفركلا والوزاني، كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري أن قصفا مكثفا من مدفعية الجيش من منطقة المطلة نحو الخيام جنوبي لبنان.
وقالت مصادر لبنانية ان الاحتلال قصف بالمدفعية والدبابات بلدات الخيام وكفركلا والوزاني والعديسة في منطقة الجنوب.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول أميركي أن "إسرائيل نشرت 5 ألوية على الحدود، لكن لا يتوقع أن تتحرك جميعها".
وأضاف المسؤول الرفيع أن "إسرائيل بدأت بالفعل عمليات استطلاع ونشر مهندسين لتنفيذ مهام مثل اختراق الحواجز"، مشيرا إلى أن "العملية الإسرائيلية بلبنان قد تبدأ الليلة وتستمر أياما لا أسابيع ضمن نطاق محدود".
ودعا جيش الاحتلال سكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فورا، مؤكدا أنه سيضرب بقوة في هذه المناطق.
وقالت مصادر لبنانية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالقذائف الحارقة محيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام لبنانية ودولية مساء الاثنين بأنه طُلب من الجيش اللبناني إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدا للهجوم البري الاسرائيلي المرتقب.
وقالت محطات لبنانية إن الجيش اللبناني تلقى الطلب عبر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأشارت إلى أن الإخلاء جرى منذ ساعات المساء الأولى.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين صهاينة قولهم "نستعد لغزو بري وشيك يركز على القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان".