وقال سماحته ان قتل المدنيين في لبنان اثبت شراسة وسعار الكيان الصهيوني وقصر نظر وغباء قادته، مؤكداً ان مصير المنطقة تحدده قوات المقاومة وعلى رأسها حزب الله، واضاف ان العصابة الارهابية الحاكمة في الكيان الصهيوني لم تتعلم درساً من حربها الاجرامية في غزة.
واكد قائد الثورة إنّ المجزرة بحق الشعب الأعزل في لبنان كشفت مجددًا للعالم عن الطبيعة الوحشية للكلب المسعور الصهيوني، وأثبتت من جهة أخرى قصر النظر والسياسة الحمقاء التي ينتهجها قادة هذا الكيان الغاصب.
وأضاف، إنّ عصابة الإرهاب الحاكمة في الكيان الصهيوني لم تتعلم من حربها الإجرامية التي استمرت عاماً كاملاً في غزة، ولم تفهم أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لن يؤثر على البناء الراسخ لجبهة المقاومة ولن يتمكن من إضعافها. والآن يكررون نفس السياسة الحمقاء في لبنان.
وتابع، ليعلم المجرمون الصهاينة أنهم أضعف بكثير من أن يتمكنوا من إلحاق ضرر جوهري بالبنية القوية لحزب الله في لبنان. كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه. إن مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة، وعلى رأسها حزب الله الشامخ.
وأضاف سماحته، إن شعب لبنان لم ينسَ أنه في فترة من الزمن كانت القوات التابعة للكيان الغاصب تسيطر على بيروت. كان حزب الله هو الذي قطع أقدامهم وجعل لبنان عزيزاً ومرفوع الرأس. واليوم أيضاً، بفضل الله وقوته، سيجعل لبنان العدو المتجاوز والخبيث والملطخ بالعار يندم.
وعلى جميع المسلمين أن يقفوا بما لديهم من إمكانيات إلى جانب شعب لبنان وحزب الله الشامخ، وأن يساندوه في مواجهة هذا الكيان الغاصب والظالم والخبيث.