ورفض لافروف مزاعم الدول الغربية بشأن تقديم التكنولوجيا النووية لإيران مقابل تلقي صواريخ منها، وقال: الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، غير راضية عن وجود روسيا كمنافس لهم على الساحة الدولية، ولهذا السبب تقوم ببث هذه الشائعات.
وفي إشارة إلى تعاون موسكو مع طهران، أكد: إن تعاون روسيا مع إيران أو أي دولة أخرى، بما في ذلك في المجالين العسكري والتقني، يندرج بشكل صارم في إطار القوانين الدولية ولا ينتهك أيًا من الالتزامات الدولية.
وبين وزير الخارجية الروسي أن إيران مهتمة بالتفاعل مع جيرانها، وأشار إلى أن روسيا تسعى أيضًا إلى تطوير علاقاتها الاقتصادية مع إيران ودول الجنوب العالمي، وهذا يتماشى مع توسيع التفاعلات على الساحة الدولية، والدفاع عن مصالح هذه الدول وما فيه مصلحة شعوبها.
وفي وقت سابق اشار وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني، إلى أن أمريكا وأوروبا تصرفتا مرة أخرى على أساس معلومات كاذبة ومنطق معيب، وكتب: إيران لم ترسل صواريخ باليستية إلى روسيا.
وأضاف: "على مدمني العقوبات أن يسألوا أنفسهم: كيف تستطيع إيران أن تصنع أسلحة متطورة وتبيعها حسب زعمكم؟".
وأكد عراقجي: العقوبات ليست حلاً بل هي جزء من المشكلة.