وأدان "علي أكبر ولايتي"، مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية، بشدة العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في لبنان واستهداف المواطنين اللبنانيين من خلال تفجير أنظمة الاتصالات وأكد: الإرهابي والعمل الإجرامي الذي شهده لبنان أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين والأهالي العزل، وجرح قلوب شعب لبنان والعالم الإسلامي برمته.
ولا شك أن هذا العمل الإرهابي تم تنفيذه بدعم من أمريكا وداعميها في المنطقة، ومرة أخرى أثبت الكيان الصهيوني بوضوح انه ليس فقط ليس لديه رغبة في الإنسانية وليس لديه رغبة في السلام ووقف إطلاق النار، بل من خلال استمراره في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وغزة شكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف ولايتي: إن هذه الأعمال الإرهابية لن تقلل من إرادة شعب لبنان وفلسطين وكل مقاتلي جبهة المقاومة في مواجهة ومحاربة هذا الورم السرطاني، وستجعلهم أكثر إصرارا من ذي قبل على الدفاع عن أرضهم وأرواحهم وممتلكاتهم.