وتسببت هجمات الكيان الصهيوني على قطاع غزة في إلحاق أضرار جسيمة بالتراث الثقافي لهذه المنطقة. وتشمل هذه الأعمال الاثرية الكنائس والمساجد والمتاحف والمعالم التاريخية.
ويعود تاريخ بعض المواقع القديمة والأثرية التي دمرتها إسرائيل إلى العصر الفينيقي والروماني. والبعض الآخر يتراوح عمره بين 800 قبل الميلاد و1400 سنة.
ومن المساجد التي دمرها الكيان الصهيوني المسجد "الكبير العمري" الذي بني قبل 1400 عام.
وبحسب السلطات الفلسطينية في غزة؛ تعد الكنيسة البيزنطية في جباليا، وكنيسة القديس برفيريوس اليونانية الأرثوذكسية، والمقبرة البيزنطية في بلخيا، من بين العديد من الأماكن التاريخية وأماكن العبادة التي تضررت أو دمرت على يد الكيان الإسرائيلي.
وردا على تدمير الآثار القديمة في قطاع غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن هذه الأعمال التي يقوم بها الكيان الصهيوني تتعارض مع المواثيق الدولية التي تحظر تدمير دور العبادة والأماكن التاريخية.
منذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم كامل من الدول الغربية، يشن الكيان الإسرائيلي عملية ابادة جماعية جديدة في قطاع غزة والضفة الغربية لنهر الأردن ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمظلوم.
ووفقا لآخر التقارير، فقد استشهد أكثر من 41 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 94 ألف آخرين في هجمات الكيان الصهيوني على غزة.
وتأسس الكيان الإسرائيلي عام 1917 بتصميم الاستعمار البريطاني ومن خلال هجرة اليهود من مختلف البلدان إلى الأراضي الفلسطينية وتم الإعلان عن وجوده عام 1948. ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ خطط قتل جماعي مختلفة لإبادة الشعب الفلسطيني والاستيلاء على كامل أراضيه.
هناك عدد من الدول، وعلى رأسها جمهورية إيران الإسلامية، تؤيد بشدة حل النظام الاستعماري الإسرائيلي وعودة اليهود إلى بلدانهم الأصلية.