وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تنفيذ عملية معبر الكرامة، ومن نقطة صفر ضربة مؤلمة لنظرية الأمن الإسرائيلي ورسالة نارية من شاب أردني ضد جرائم الاحتلال بفلسطين، ومؤشراً على دخول الأوضاع مرحلة جديدة.
وأكدت الجبهة أن هذه العملية تأتي كرد مشروع على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة، وداخل السجون.
وشددت على أن هذه العملية تثبت فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين، مشيرة إلى أن الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي.
ودعت الحركة الشباب العربي إلى الاقتداء بالشاب الأردني، والانخراط في معركة الشرف والكرامة، والدفاع عن عروبة فلسطين، وشعبها المظلوم.
بدورها، عبرت لجان المقاومة في فلسطين عن دعمها وتأييدها لعملية إطلاق النار قرب معبر الكرامة، مشيرة إلى أنها جاءت في ظل التأهب والاستنفار من الاحتلال لتؤكد على قوة المقاومة وفاعليتها الكبيرة.
وأكدت لجان المقاومة أن عملية معبر الكرامة بإبداعها المتجدد وصمودها الأسطوري، تمثل هي صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وقُتل ثلاثة جنود إسرائيليين صباح اليوم الأحد في عملية إطلاق نار نفذها أردني قرب معبر الكرامة (المعروف إسرائيليًا باسم اللنبي) قبل أن يرتقي شهيدًا.
وأكدت نجمة “داود الحمراء” مقتل 3 إسرائيليين بعد إصابتهم بجراح خطيرة، في عملية إطلاق النار التي وقعت على الطريق رقم 90 قرب معبر الكرامة، الذي يقع في منطقة الأغوار على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.