وقال العميد أكرمي نيا في مقابلة أشار فيها إلى الهجوم الضخم الذي شنه حزب الله اللبناني على الكيان الصهيوني: عندما أصبح من الواضح أن الأمريكيين لا يريدون وقف إطلاق النار، نفذ حزب الله اللبناني عملية يوم الأربعين.
وتابع نائب منسق التنظيم العقيدي السياسي للجيش: قال السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير يوم الأحد إن حزب الله اللبناني حاول إعطاء فرصة لوقف إطلاق النار، لكن الأميركيين، الذين يدعون أنهم وسطاء محايدون، لم يتمكنوا من لعب دوراً في هذا الصدد، وبالتالي بدأت عملية يوم الأربعين.
وصرح العميد اكرمي نيا أن عملية الأربعين التي قام بها حزب الله اللبناني تمت بطريقة دقيقة ومحسوبة للغاية، وقال: إن الأمين العام لحزب الله اللبناني وصف هذه العملية بالمرحلة الأولى من الرد على اغتيال القائد "فؤاد شكر" وقال كان هدف هذه العملية ضرب قواعد عسكرية واستخباراتية مهمة للكيان الصهيوني.
وفي إشارة إلى آثار عملية يوم الأربعين التي قام بها حزب الله اللبناني، قال نائب منسق التنظيم العقيدي السياسي في الجيش: إن هذه العملية جاءت رداً على اغتيال فؤاد شكر على يد المقاومين. وبطبيعة الحال، سيتم تطبيق عمليات أخرى لإكمال هذا الانتقام.
وأشار العميد اكرمي نيا: إن عملية يوم الأربعين تسببت في خوف مستمر في حكومة نتنياهو وسكان الأراضي المحتلة، وهم خائفون من قدرات حزب الله اللبناني.
وقال نائب منسق التنظيم العقيدي السياسي للجيش، في إشارة إلى القوة العالية لمحور المقاومة: اليوم تتآكل المعركة في غزة ووقع الكيان الصهيوني في قبضة عمليات فصائل المقاومة.
مستذكراً أنه في عملية طوفان الأقصى أصبح ضعف جيش الكيان الصهيوني وقوته الخفية علنياً أمام العالم.
كما أشار العميد أكرمي نيا إلى الآثار السياسية والاجتماعية لعملية يوم الأربعين في الأراضي المحتلة، وأشار إلى أن الخلافات في حكومة نتنياهو تزايدت بشكل كبير؛ كما أن سكان الأراضي المحتلة غاضبون جدًا من الأوضاع القائمة وكل يوم نرى مظاهرات حاشدة في هذه المناطق.