تحية طيبة لكم
سيدي يا صاحب الأمر
عظم الله لك الأجر بمصابنا بفقد جدك نبي الرحمة صلى الله عليه وآله
وأجورنا واجوركم جميعا كوادر ومستمعين
[إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ].
ثُمَّ قُلْ: [أُصِبْنا بِكَ يا حَبِيبَ قُلُوبِنا، فَما أعْظَمَ المُصِيبَةَ بِكَ، حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الوَحْيُ، وَحَيْثُ فَقَدْناكَ، فإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ، صَلَواتُ الله عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرينَ، هذا يَومُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ، وَأَنا فِيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ، فَأَضِفْنِي وَأَجِرْنِي، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ، وَمأْمُورٌ بِالإِجارَةِ، فَأَضِفْنِي وَأَحْسِنْ ضِيافَتِي، وَأَجِرْنا وَأَحْسِنْ إِجارَتَنا، بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَك، وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ، فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ].