وفي حين أن معظم الأجهزة الحديثة بها ميزات تبريد لمساعدتها خلال أشهر الصيف الحارقة، إلا أنك لا تزال بحاجة إلى توخي الحذر.

فعندما يصبح هاتفك ساخنًا جدًّا، فقد ينطفئ ويرفض إعادة التشغيل حتى يبرد.

ولتجنب ارتفاع درجة حرارة ، هناك حيل واضحة للمساعدة، مثل إبعاده عن أشعة الشمس المباشرة، ولكن هناك أيضًا عدد من الميزات اليومية التي تستخدمها، والتي تزيد الحرارة أيضًا.

وننصحك بالتوقف عن استخدام هذه الميزات أو التطبيقات التي تستخدم موارد هاتفك بكثافة إذا شعرت أن هاتفك ساخن، وإليك خمسة رئيسة منها:
 
 

مكالمات الفيديو

ربما لاحظت أن هاتفك يسخن بالفعل عند إجراء مكالمات الفيديو. وسواء كان ذلك على واتساب أو تطبيق آخر، فهذه المكالمات تتطلب الكثير من طاقة هاتفك الذكي، لذا يجب تجنبها خلال الفترات الأكثر حرارة، وخاصة تحت أشعة الشمس المباشرة.وإذا كان عليك القيام بذلك، فابحث عن مكان مظلل وبارد للقيام بذلك.
 
 

تسجيل مقاطع الفيديو

لا شك أنك سترغب في التقاط مقاطع فيديو على الشاطئ. وإذا لم تتمكن من تجنب ذلك، لا تصور مقاطع فيديو طويلة.

فعلى غرار مكالمات الفيديو، فإن تسجيل مقاطع الفيديو يستنزف الطاقة، ويرفع حرارة الهاتف أيضًا.
 
 

تشغيل مقاطع الفيديو أو بثها

تستهلك مقاطع الفيديو بشكل عام الكثير من موارد هاتفك. ويسوء الوضع بشكل أكبر إذا كنت تقوم ببثها عبر شبكة واي فاي، أو الأسوأ من ذلك، باستخدام 4G.

لذلك تجنب تشغيل أي مقاطع فيديو أثناء وجودك في الشمس.
 
 

تطبيقات الملاحة
 
إن تطبيقات الملاحة مثل خرائط غوغل أو وايز مفيدة للغاية، ومن الصعب تجنبها عندما تحتاج إليها للتنقل.

لكن استخدامها لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يسبب ارتفاعًا خطيرًا في درجة حرارة الهاتف. وإذا كان عليك استخدامها، فحاول إبقاء هاتفك في الظل.
 
 

الشحن أثناء استخدام التطبيقات
 
ستتسبب الميزات والتي تستهلك الكثير من الموارد في ارتفاع درجة حرارة الهاتف بشكل كبير إذا كنت تقوم بعملية شحنه في الوقت نفسه أيضًا.

لذلك قم بتنفيذ أحد الإجراءين، وليس كليهما في الوقت نفسه، للمساعدة في تبريد الهاتف.

وإذا كان هاتفك ساخنًا للغاية، فافصله عن مصدر الطاقة إذا كان متصلاً بالتيار الكهربائي، وانقله إلى مكان أكثر برودة، ولا تستخدمه حتى يبرد.