وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "ورد بلاغ عن وقوع عملية طعن على حاجز النفق في ضواحي مدينة القدس".
وأضافت: "أسفر ذلك عن إصابة أنثى بجروح طفيفة على الحاجز، وتم تحييد المشتبه به من قبل قوات الأمن وعناصر شرطة حرس الحدود العاملين على الحاجز"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابعت: "تم استدعاء قوات الشرطة في منطقة القدس إلى مكان الحادث".
وبدورها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن المصابة "مجنّدة"، ولم توفر معلومات عن مصير المنفذ الذي اكتفت بالقول إنه جرى "تحييده".
وتستخدم الشرطة الإسرائيلية عادة لفظ "تحييد" للإشارة إلى تعاملها مع أي مشتبه بهم أو متورطين في حوادث أمنية أو عمليات طعن، وأحيانا يسفر التحييد عن إصابة المهاجم، لكن في غالبية الأحيان يكون التحييد دلالة على مقتله.
ولاحقا، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها: "استشهاد شاب برصاص الاحتلال (الإسرائيلي)، عند حاجز النفق شمال غرب بيت جالا، غرب بيت لحم، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب الحاجز".
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية المحتلة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 614 قتيلا و5 آلاف و400 جريح، ونحو 10 آلاف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.