وندد المشاركون في الوقفة والمسيرة، بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية من قبل الكيان الصهيوني المجرم.
واستهجنوا المواقف المتخاذلة لعدد من الأنظمة العربية التي اتضح تواطؤها مع العدو الصهيوني وتنصلها عن المسؤولية والواجب الأخلاقي والديني والإنساني وعدم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وهتف المشاركون بالشعارات المناوئة للخذلان العربي وحالة الانبطاح غير المسبوقة للأعداء التي أدت إلى تمادي الكيان السفاح في ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية في غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني مستمر في نصرته وإسناده لفلسطين بكافة الوسائل مهما كانت النتائج والتضحيات.
واعتبروا جريمة اغتيال الكيان الصهيوني للقائد إسماعيل هنية، سابقة خطيرة في ظل سكوت وانجرار هذه الأنظمة لخدمة أجندات أمريكا وإسرائيل في المنطقة، مؤكدين أن أحرار الأمة لن يسكتوا عن هذه الجريمة وكل جرائم الكيان في فلسطين.
وجددوا المضي على خطى الشهداء حتى تحرير الأرض والمقدسات من دنس العدو الإسرائيلي، داعين أحرار شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تبني مواقف تصعيدية للضغط على حكامهم للخروج من الصمت والذل والتحرك لدعم قضية الأمة المركزية.
وعبر المحافظ قحيم، عن الاعتزاز بأن أبناء الحديدة، يقفون اليوم في رأس حربة الجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين، مؤكدا أن صمودهم أمام صلف وغطرسة الكيان الصهيوني وشركائه أمريكا وبريطانيا يمثل فخراً للجميع.
وحذر العدو الصهيوني من عواقب الغطرسة والتمادي في جرائمه بحق الشعبين اليمني والفلسطيني، مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة سيردون بكل بسالة على جرائم العدو الإسرائيلي.
وأكد أن الموقف التاريخي المشرف لليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، لا يمكن أن يتزحزح ولن ترهبه الغارات الصهيونية مهما بلغ مستوى وتمادي وإجرام الكيان الغاصب، باعتباره موقفا إيمانيا وأخلاقيا وإنسانيا تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأشاد محافظ الحديدة بثبات وصمود الشعب الفلسطيني أمام الجرائم المروعة والحصار الصهيوني الأمريكي، وبطولة وبسالة وثبات المقاومة في غزة، منوها بكل الجهود التي تعزز من وحدة الصف الفلسطيني.
ونُظمت بمديريات محافظة الحديدة، اليوم وقفات حاشدة، استجابة لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية تحت شعار "يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى".
ورفع المشاركون في الوقفات التي أقيمت بكافة مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والعراق واليمن، مؤكدين دعمهم للأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والمعاناة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وعبروا عن إدانتهم الشديدة لجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية، والقائد فؤاد شكر من قبل الكيان الصهيوني، مطالبين الامم المتحدة الخروج عن صمتها تجاه انتهاك سيادة الدول والقانون الدولي الإنساني.
واستنكر بيان الوقفة والمسيرة، العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، والعراق، والمنشآت الخدمية في الحديدة، مؤكداً الوقوف إلى جانب كل الأحرار لمواجهة تمادي الكيان الإسرائيلي والمضي قدما في خطوات كسر عنجهيته.
وأدان البيان ما يتعرض له الأسرى في سجون العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات، معلنا التضامن الكامل معهم، مؤكداً الاستمرار في السعي لخلاصهم وإسقاط هذا الكيان المتوحش المجرم .
وأكد البيان الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو المجرم حتى زواله، مستنكراً تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعيا الشعوب والأحرار لنصرة الشعب الفلسطيني وأسراه.
كما دعا إلى فضح الكيان الصهيوني المجرم، والعناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان والأسرى،
داعياً أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم وألا يشاركوا مع العدو جرائمه.
وجدد البيان، تأييد ومباركة أبناء الحديدة لانطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، التي أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتي مثلت عامل إرباك لكل حسابات العدو وشركائه الداعمين والممولين له.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن غطرسته واستهدافه لرموز وقادة المقاومة الفلسطينية، عاجلاً أم آجلا، وأن رد محور المقاومة آت لا محالة، مجدداً التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور المقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني.