وجاء ذلك خلال كلمة له في مؤتمر الشعائر والمواكب الحسينية السنوي الثاني الخاص بزيارة الآربعين الذي أقامه قسم حفظ النظآم في العتبة الحسينية المقدسة.
وقال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، "السؤال هو ماهي الأهداف الرئيسة من النهضة الحسينية؟، وماهو دورنا في الحفاظ على رسالة النهضة الحسينية وحمايتها؟، الجواب يكون من خلال حماية الشعائر الحسينية التي ينبغي على الجميع التعاون والتضامن والتكافل والحفاظ على ديمومتها واستمرارها وحمايتها من التشويه والانحراف، فالعالم الإسلامي والإنساني كله يترقب هذه المسيرة والتظاهرة المليونية، وعلينا تجسيد القيم والمبادئ العظمية التي ضحى من أجلها أمامنا الحسين (عليه السلام)".
وأضاف "نؤكد على جميع ال؛خوة المؤمنين ولالتزام بوصايا المرجعية الدينية العليا الموجهة إلى المواكب والهيئات الحسينية والخطباء والرواديد والشعراء، كذلك (التشابيه)، والابتعاد عن الاجتهادات الشخصية والممارسات الخاطئة، ويجب الحفاظ على قدسية هذه الشعائر من خلال اختيار القصائد المرتبطة بالواقعة وتجنب استخدام الالحان الدخيلة التي تفتح بابا واسعا للمرجفين والمشككين ممن يحاولون الطعن بهذه الشعائر المقدسة، فنقول لكم (الله الله) في الشعائر الحسينية الاصيلة اكراما واجلالا لصاحبها (عليه السلام)".
إلى ذلك، قال رئيس قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة المهندس رسول فضاله في حديث، إنه "بتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والآمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايحي، اقام قسم حفظ النظام مؤتمره السنوي الثاني لهذا العام والخاص بالشعائر والمواكب الحسينية حيث تم دعوة كل اصحاب الهيئات في جميع محافظات العراق، وايضاً من خارج البلاد".
وتابع "خلال المؤتمر تم مناقشة كافة الأمور والمعوقات التي تواجه عمل آصحاب المواكب الحسينية وكيفية تهيئة السبل الكفيلة بانجاح زيارة الأربعين المباركة، كما تم التأكيد على التوصيات التي صدرت سابقا".
وأشار إلى انه "هذا العام نتوقع توافد أعدادا كبيرة من المؤمنين خلال زيارة الأربعين، وسيكون التنظيم عالي جدا وهذا يشمل كافة مفاصل الخدمة الحسينية".
يذكر أن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تقوم بتسخير جميع المؤسسات التابعة لها كالمستشفيات والاقسام الخدمية ومدن الزائرين ومعامل الثلج وغيرها لخدمة الزائرين في جميع المناسبات الدينية، وخاصة خلال الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة كربلاء.