وقالت الوزارة في بيان، إن "بلينكن التقى بمدير اللجنة المركزية للشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية وانغ يي في فيينتيان، لاوس، على هامش الاجتماعات الوزارية المتعلقة بآسيان، وأجرى الجانبان مناقشات منفتحة وبناءة حول القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية الرئيسية".
وأطلع بلينكن نظيره على آخر المستجدات بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأكد على أهمية التوصل إلى اتفاق دون تأخير، وأقر الجانبان بأهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وأكد بلينكن وفق البيان "أهمية الاستمرار في استخدام الدبلوماسية لإدارة المنافسة بشكل مسؤول، ومناقشة مجالات الاختلاف بصراحة، وإحراز تقدم في مجالات التعاون التي تهم الشعب الأمريكي والعالم، وحث على الاستمرار في تنفيذ التزامات قمة وودسايد التي تعهد بها الزعماء، معترفا بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها جمهورية الصين الشعبية لتعزيز التعاون في مكافحة المخدرات لتعطيل تدفق المخدرات الاصطناعية إلى الولايات المتحدة وتعزيز الاتصالات العسكرية لمنع سوء التقدير والصراع".
وأكد بلينكن "أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها وقيمها، ومصالح حلفائها وشركائها، بما في ذلك حقوق الإنسان، مؤكدا أن حل قضايا المواطنين الأميركيين المحتجزين ظلما أو الخاضعين لحظر الخروج في الصين يظل أولوية قصوى".
وأوضح بلينكن أن "الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع حلفائها وشركائها، ستعزز رؤيتها لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، مشددا على "أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
وبحسب البيان، فقد أثار "بلينكن مخاوف بشأن تصرفات الصين المزعزعة للاستقرار في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك في جزيرة توماس شول الثانية، وأكد دعم الولايات المتحدة لحرية الملاحة والتحليق والحل السلمي للنزاعات، بما يتفق مع القانون الدولي".
وقال بيان الخارجية الأمريكية، إن بلينكن كرر "القلق الجاد بشأن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية وأوضح أنه إذا لم تتحرك جمهورية الصين الشعبية لمعالجة هذا التهديد للأمن الأوروبي، فإن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ التدابير المناسبة للقيام بذلك".
كما ناقش الوزير الأمريكي "الإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأكد على ضرورة العمل مع المنطقة لمعالجة الوضع المتدهور في بورما".