وأفادت مصادر اعلامية بارتقاء أكثر من 14 شهيداً على الأقل، بينما أُصيب أشخاص آخرون، في قصف جوي ومدفعي مرّكز للاحتلال على خان يونس خلال الساعات الماضية.
كما أشارت إلى وصول المزيد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى ناصر الطبي، مع تصعيد قصفه على خان يونس، بالإضافة إلى وقوع إصابات إثر قصف الاحتلال منزلاً في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة، وسط مناشدات لإرسال سيارات الإسعاف إلى المكان.
وذكرت المصادر أنّه جرى استهداف غارة جوية بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وعن تأثير أوامر الإخلاء الجديدة على الفلسطينيين، بيّنت أنّ أوامر الإخلاء الجديدة لسكان المنطقة الشرقية وبعض مناطق في وسط لمدينة خان يونس، تعني توقف عمل مفترق بني سهلا الذي يفصل شرقي المدينة عن وسطها وغربها، "وهذا التوقف من شأنه أن يعمق الأزمة الإنسانية في خان يونس التي شهدت نزوح نحو 250 ألف مدنياً أخيراً".
وفي جنوبي القطاع، قالت مصادر طبية، وقوع شهداء وجرحى في غارات مكثفة على رفح ليلاً، فيما عجزت سيارات الإسعاف عن الوصول إليهم.
ويُضاف الشهداء والجرحى الجدد إلى أكثر من 38983 شهيداً و89727 جريحاً تم تسجيلهم منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة.
في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب القصف العنيف والمتواصل والركام في الشوارع.