وقال لافروف في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غرب اسيا: "في عام 1949، أيدنا طلب إسرائيل للعضوية في الأمم المتحدة، رهنا بتنفيذ قراري الجمعية العامة 181 و 194 بشأن خطة تقسيم فلسطين وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وقد ذكرنا ذلك بوضوح عندما صوتنا لصالح انضمامها إلى الأمم المتحدة".
وأضاف: "واليوم نحن نؤيد أيضا قبول فلسطين، التي اعترفت بسيادتها بالفعل نحو 150 دولة، إلى صفوف المنظمة الأممية".
وأشار لافروف إلى أن "روسيا تدافع عن موقف يستند إلى قواعد القانون الدولي في إطار مختلف الصيغ الدولية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك الصراع في غرب اسيا بشكل عام".
وتابع قائلا: "نحن ننطلق من حتمية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة الأولى المذكورة وقرارات مجلس الأمن الرئيسية 242 و338، التي تم تبنيها بعد انتهاء حرب الأيام الستة وحرب يوم الغفران، وكذلك القرارين 478 و497 حول وضع القدس ومرتفعات الجولان".
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت في 10 ايار الماضي، قرارا بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيا.
ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات واعتُمد الجمعة بغالبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة".
وفيما أثار القرار غضب إسرائيل، فإنه لقي ترحيب السلطة الفلسطينية ودول عربية.
وأكدت روسيا على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة فرصة لتصحيح ظلم تاريخي على الأقل جزئيا ضد الشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته.
وأشار إلى أن موسكو مقتنعة بأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ستساهم في إطلاق مفاوضات متساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.