وحقق باحثون نتائج مهمة في تطوير طريقة مربحة اقتصاديا وصديقة للبيئة لإنتاج الهيدروجين الحيوي، وهو أحد أكثر مصادر الطاقة البديلة الواعدة.
واقترح العلماء استخدام القش كمادة خام لإنتاج الهيدروجين الحيوي، وهو نفايات متاحة على نطاق واسع وغير مكلفة من الأنشطة الزراعية.
وإدخال هذا النوع من الوقود إلى الصناعة سيقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويحل مشكلة إعادة تدوير المخلفات الزراعية، مما سيقلل من تأثيرها السلبي على البيئة.
وأوضحت الجامعة أن العامل الرئيسي الذي سمح للعلماء بتحقيق فعالية التكنولوجيا هو تحسين عملية المعالجة المسبقة للقش.
وكما أوضح إيلنور غايفولين، أن إمكانات النفايات النباتية اللازمة لإنتاج الوقود الحيوي لا تعتمد فقط على كفاءة المعالجة، ولكن أيضا على مستوى التأثير السلبي على الطبيعة.
وبحسب غايفولين، فإنه لا توجد تقنية عالمية مثالية للمعالجة المسبقة للمادة الخام لإنتاج الهيدروجين الحيوي. هذا يعتمد إلى حد كبير على تكوين وسط المغذيات للمادة الخام (القش)، ووجود مضادات للمغذيات فيه، بالإضافة، إلى عمليات التمثيل الغذائي التي تحدث أثناء التخمير.
وبحسب الدراسة، يخطط الباحثون، في المستقبل، لتوسيع نطاق التكنولوجيا وتحسين عمليات المعالجة المسبقة لتحسين فعالية تكلفة إنتاج الهيدروجين الحيوي من النفايات النباتية.