وأكدت المقاومة أنّها نفّذت هذه العملية رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة بنت جبيل، وأدت إلى استشهاد مدنيين.
كما أكدت أنّ الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
أما في كيان الاحتلال، فأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حريقاً اندلع في مصنع في المنطقة الصناعية في "كريات شمونة"، نتيجة إصابته بصورة مباشرة.
وأشار إعلام إسرائيلي إلى سقوط صواريخ بصورة مباشرة على المستوطنة، مقراً بوقوع أضرار كبيرة. ووفقاً له، فإنّ القصف الذي شنّه حزب الله على "كريات شمونة" شمل أكثر من 50 صاروخاً.
كذلك، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على القصف الصاروخي على المستوطنة، مؤكدةً أنّ "الشمال يواصل الاشتعال".
وإذ ذكّر الإعلام الإسرائيلي بقول وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، إنّه "سيعيد لبنان إلى العصر الحجري"، فإنّه شدد على أنّ "كريات شمونة في العصر الحجري في هذه الأثناء".
بالتوازي، تتواصل اعتداءات الاحتلال على القرى والبلدات الجنوبية. استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي وادي السلوقي وأطراف بلدتي بني حيان وكفرحمام. وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارةً على بلدة كفركلا.
وفي مدينة بنت جبيل، شنّ الاحتلال غارةً أدت إلى استشهاد مدنيين.
بدورها، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان، المجاهد عامر جميل داغر "عباس"، من مدينة بنت جبيل، شهيداً على طريق القدس.