وقال ان ايران لن تكون البادئة في زعزعة الامن بالمنطقة ولكنها سترد لو كانت التهديدات حتمية.
واشار العميد حاتمي لنشاطات الحرس الثوري الاقتصادية على الصعد الدولية بعد قرار الادارة الاميركية قائلا: ان سوريا كانت اول بلد اتخذت موقفا ازاء قرار ترامب ودافعت عن حرس الثورة الاسلامية واضاف ان قرار ترامب سيواجه شأنه شأن باقي القرارات نظير نقل سفارة بلاده الى القدس والاعتراف بسيادة "اسرائيل" على الجولان والذي يخالف قوانين المجتمع الدولي.
وصرح وزير الدفاع ان هذا القرار هو أسخف من باقي اجراءات الاميركيين واضعف من الناحية القانونية ومن هنا فان هذا الاجراء لن يحظى بدعم عالمي.
وأكد العميد حاتمي ان خطوة مجلس الأمن القومي ومصادقة نواب البرلمان لمواجهة الخطوات الامريكية المعادية تعتبر من الاجراءات الايجابية وردا حاسما من الجمهورية الاسلامية الايرانية، محذرا في القوت نفسه من أي مواجهة ضد قوات حرس الثورة فانها ترد بالاقوى.
وتابع ان رد ايران سيقود اميركا الى اعادة النظر في قرارها الاخير ولكنها اذا أصرت على تمرير قرارها فانها ستواجه ردا حازما.