وكتب غوتيريش، في منشور على منصة "إكس"، أنه "حان الوقت لإنهاء الحرب الرهيبة على قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه العملية يجب أن تبدأ بـ"وقف فوري لإطلاق النار" و"الإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى".
وفي سياق المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، حسام بدران، أنّ الحركة أظهرت مرونة كبيرة في المناقشات مع الوسطاء، وخاصةً في ما يتعلّق بتغييرات اللغة.
بدوره، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إنّ "أولوية نتنياهو وحكومته ليست استعادة الأسرى الإسرائيليين، بل مواصلة الحرب على قطاع غزّة"، مؤكداً أنّ "المفاوض الإسرائيلي يُماطل".
ولفت الهندي إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "يُجيد اللعب على التناقضات في الولايات المتحدة، وهو يعلم بأنّه كلما اقتربت الانتخابات لا يُمكن الضغط عليه أكثر من أجل التوصل إلى اتفاق".
وأمس أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أنّ نتنياهو أضاف سلسلة من البنود المكبّلة على المقترح تهدف، إلى "ضمان عدم إحراز أي تقدم في المحادثات"، مثل "منع عودة المقاتلين إلى شمالي قطاع غزة، مع الحفاظ على وجود الجيش الإسرائيلي في ممر نتساريم، والحفاظ على السيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، والسماح لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى تتحقق أهداف الحرب"، ما يعني في الواقع أنّ نتنياهو يقول هنا: "أنا مستعد لوقف الحرب إذا وافقتم على ضمان سيطرتنا الأمنية على النقاط الرئيسية في قطاع غزة"، في مقابل "عدم ميل حماس إلى قبول هذه المطالب".