وكان أولمرت قد انتقد، في وقت سابق، قرار إخلاء مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، مؤكداً أنه كان "هستيرياً ونابعاً من ذعر حكومة بنيامين نتنياهو، وفقدانها صوابها".
ورأى أولمرت أن الحكومة "لا تعرف ماذا تفعل، وغير قادرة على اتخاذ قرارات"، مشيراً إلى أنها تتحرّك من دون تخطيط واستعداد استراتيجي، ومن دون فهم الأهداف التي يجب تحقيقها من أجل إنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن عضو سابق في "الكنيست"، قوله إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "تتوصّل إلى فهم، مفاده أن الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة ضئيلة للغاية، وسلبية أيضاً".
ورأى النائب السابق في "الكنيست"، والمحلل العسكري في معهد "دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، عوفر شيلح، أنّ صفقة التبادل، فضلاً عن فائدتها، هي أيضاً وسيلة لإنهاء الحرب، قائلاً إن الوقت يمرّ، وإن الجانب الإسرائيلي يعلم أكثر من غيره بأنّ الوقت لا يعمل لمصلحته.
وذلك بعد إعلان الناطق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، منتصف الشهر المنصرم، أنّه لن يكون في مقدور "الجيش" استعادة كل الأسرى في قطاع غزّة، من خلال العمليات العسكرية.