وفي هذا السياق صرح عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الخادم أحمد القرشي:" ما تضمّنته هذه اللّوحات من المعاني والدلالات لجملة من الأحداث والوقائع التاريخيّة بما يتعلق بـ (فتح مكة إلى بيعة الغدير ومنه إلى واقعة الطفّ)، مُشيرًا إلى أنَّ المعرض والأعمال الفنّيّة تأتي ضمنَ منهجٍ لإيصال فكرةٍ بأنَّ عيد الغدير الأغرّ هو ثقافة بالمقام الأوّل وليس حالة اعتقادية محضة تكون موجودة ومنتشرة بين الأوساط والفئات المجتمعيّة ".
وبدوره أشار مسؤول شعبة الثقافة الإسلامية الخادم حسين الرحيمي بأنَّ " المعرض يتضمّن أكثر من 500 لوحة عُرضَت في صحن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بمساحة 600 متر مربع، كما يتضمّن جناحًا للخطّ العربيّ والزخرفة الإسلاميّة والرسم على الزجاج وعلى القماش والنحت على الخشب والأحجار الكريمة فضلًا عن المجسّمات الهندسيّة الفنّيّة، ولوحات جداريّة كبيرة رُسمَت بريشة نخبة من الفنانين المتميّزين وهناك لوحات أخرى تاريخيّة مُهداة إلى الحرم العلويّ المُطهَّر".