واشاد باقري في اللقاء الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، بالصمود البطولي للشعب والمقاومة الفلسطينيتين شارحا التحركات الدبلوماسية الاخيرة للجمهورية الاسلاية الايرانية في دعم المقاومة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الاطراف.
وقال باقري ان من الضروري الافادة من جميع الطاقات والامكانات لجعل الكيان الصهيوني يتحمل ثمن اعتداءاته وجرائمه ولا يجب اقتصار المقاومة على المقاومة المسلحة في مواجهة الغزة، بل ان المقاومة الحقوقية والمقاومة السياسية والمقاومة على الساحة الدبلوماسية العامة في خارج فلسطين، يجب ان تواكب المقاومة المسلحة في الداخل لدعم واسناد ارادة وحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه جدد رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، مواساته باستشهاد رئيس الجمهورية اية الله رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، مشيدا بدورهما في دعم فلسطين وجبهة المقاومة.
كما عبر هنية عن شكره للدعم الذي يقدمه قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب والجهاز الدبلوماسي للجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب والمقاومة الفلسطينيتين، قائلا انه على الرغم من استمرار الجرائم الوحشية والابادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فان مقاومة الشعب الفلسطيني ثابتة وصامدة بوجه الكيان الصهيوني المعتدي.
واعتبر هنية، الظروف السياسية للكيان الصهيوني في الداخل والوضع الاقليمي والدولي لهذا الكيان ونهضة الراي العام في الغرب خاصة امريكا ضد جرائم الغزاة، والتطورات الميدانية لجبهة المقاومة في لبنان واليمن، بانها مؤشرات النضج الاستراتيجي لشعوب المنطقة وعدم امكاانية العودة الى الفترة التي سبقت عملية طوفان الاقصى.
واضاف ان جيش الكيان الصهيوني وبعد 9 اشهر من العدوان العسكري الواسع والابادة الجماعية ضد اهالي غزة، قد فشل فعليا في نيل هدافه.
وبيّن هنية المواقف المبدئية لحماس ازاء المشروع السياسي المعروض لوقف الحرب ضد غزة واكد ان حماس ترحب باي آلية تلبي جميع مطالب الشعب الفلسطيني.