وأعلن كنعاني عن هذا الموقف، عبر تدوينة نشرها في الفضاء الافتراضي (اليوم الاحد)؛ مبينا أن "شعائر الحج إذ تهدف الى السعي البالغ والمشكور نحو التقرب للباري تعالى والإقرار بالعبودية الشاملة امام الله عز وجل، هي في الوقت نفسه تدريب على مجاهدة النفس واعلان البراءة من أعداء الاسلام وايضا رمي الشيطان ومن يتّسم بصفاته الشريرة".
واوضح، ان "فلسفة الحج الابراهيمي وطقوسه وشعائره، تعلّم المسلمين والمؤمنين في انحاء العالم، كيف يستطيعون أن يجسدوا البراءة من الشيطان وامثاله على ارض الواقع".
وأكد المتحدث باسم الخارجية: كما تمّ، في نداء الحج الذي صدر عن قائد الثورة الاسلامية لهذا العام، الاشارة الى الجرائم الفضيعة بغزة، ينبغي لشعيرة "البراءة من المشركين" في العام الجاري، أن لا تقتصر على موسم الحج فقط، وانما تمتد الى جميع بقاع العالم وان تتجاوز الحجيج لتشمل الناس فردا فردا.
وأكمل: البراءة من الكيان الصهيوني وداعميه، خاصة امريكا، يجب ان تتبلور في تصريحات واداء الشعوب والحكومات، وبما يضيّق الخناق على هؤلاء الجزارين.