وهي الأيام المعدودات التي أمر الله تعالى بذكره فيها في قوله جل شأنه: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون).
وهذه الأيام هي التي يبيت الحجيج لياليها في منى، فيبيتون ليلة الحادي عشر من شهر ذي الحجة، والثاني عشر، ومن تعجل يغادر “منى” في يوم الثاني عشر بعد أن يرمي الجمرات بعد الزوال، ومن لم يتعجل يبيت ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات بعد الزوال في يوم الثالث عشر، ثم يغادر منى بعد ذلك.
أيّام التشريق هي عنوان لأيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة وهناك أقوال عديدة في وجه تسمية هذه الأيام.
وقال البعض بأنها سُميّت بأيام التشريق لأن الناس كانوا يشرّقون فيها اللحم لأن لحوم الأضاحِي تُشرَّق أي تُشرَّر في الشّمس التي تحفظ اللحم من الفساد.
وقيل أنها سُميّت بأيام التشريق لأن ذبح الأضاحي يبدأ بعد شروق الشمس.
وما هو واضح أن التسمية كانت سائدة منذ الجاهلية وكان المسلمون لديهم إسما لكل يوم من أيام التشريق الثلاثة.
ومن مناسك التشريق ذبح الأضاحي في منى وأيضا رمي الجمرات والمبيت في منى خلال الأيام الثلاثة.
وبحسب الروايات من المناسك في هذه الأيام التكبير بعد كل صلاة.
ومن الأحداث التاريخية بهذه الأيام هي تلاوة الإمام علي (ع) سورة البراءة على الحجاج وذلك بأمر من رسول الله (ص) في أولى أيام التشريق.
والحدث الثاني هو عقد اتفاق عقبة الثاني في ثاني أيام التشريق في العام الثالث عشر هجري بين رسول الله (ص) وفريق من الأنصار.