هذا وكثف طيران الاحتلال الإسرائيلي غاراته على وسط قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ243 وبالتزامن مع بدء توغل بري في مخيم البريج، ما دفع نحو حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الغربية من وسط القطاع ومدينة دير البلح المكتظة بالمهجرين.
وهذا التوغل البري هو الثاني الذي ينفذه جيش الاحتلال في المخيم، محاولاً الوصول إلى مناطق العمق كما في عملية مخيم جباليا الدموية التي خلفت مئات الشهداء والجرحى ودماراً هائلاً في البنية المدنية.
على الصعيد السياسي، عادت مفاوضات وقف الحرب إلى الواجهة من بوابة مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث توجه وفد أميركي رفيع إلى المنطقة لبحث إبرام صفقة بين حماس والاحتلال، فيما لم يبد الطرفان أي موقف نهائي من المقترح.