وقال مندوب الجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع إن النص "قصير وحاسم"، ويهدف لوقف القتل في رفح.
وأشار إلى أن مشروع القرار يطالب: "بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
وأعرب عمار بن جامع عن إدانة الجزائر لغارات الاحتلال الصهيوني على خيام النازحين في رفح، والتي أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين، معظمهم نساء وأطفال.
ولفت إلى أن هذه الهجمات وقعت بعد 48 ساعة فقط من صدور أمر من محكمة العدل الدولية، يطلب من السلطة القائمة بالاحتلال إنهاء هجومها على رفح، مشددًا على أن أمر المحكمة ملزم قانونًا، وأن المحتل ملتزم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك المادة 94/1، باحترام قراراها في أي نزاع يكون طرفًا فيه.
وأضاف أن مجلس الأمن مكلف، بموجب الميثاق نفسه، بتقديم توصيات أو اتخاذ قرار بشأن التدابير التي يتعيّن اتخاذها لتنفيذ الحكم، وأن عليه الآن ضمان احترام الشرعية الدولية.
ودعا مندوب الجزائر أعضاء مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤوليتهم إزاء جرائم الاحتلال الصهيوني الذي اختار الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء، مشددًا على أنه لا ينبغي أن يكون استثناءً.