وبعد ظهر الأحد أعلن عن تعرُّض مروحية في قافلة كانت تقلّ الرئيس الإيراني، لحادث بمنطقة ورزغان في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران في طريق عودة الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له، من مراسم افتتاح سدّ مائي على نهر أرس الحدودي بين إيران وآذربيجان، برفقة نظيره، إلهام علييف.
وكانت المروحية التي سقطت واحدة من ثلاث كانت تقلّ الرئيس الإيراني، ووزير الخارجية، وبعض المسؤولين المحلّيين الآخرين.
وبعد ساعة من الإعلان عن الحادث، وصل ستة عشر فريق إنقاذ إلى المكان المعلن وبدأت عمليات البحث غير أن صعوبة الطرق الجبلية وسط الغابات والظروف الجوية السيئة أعاقت عمليات الإغاثة التي استمرت حتى صباح الأثنين باستخدام طائرات مسيرة حددت في نهاية المطاف موقع تحطم المروحية.
وفور العثور على موقع المروحية المنكوبة هرعت فرق الانقاذ الى المكان لتجد المروحية وقد تحطمت بالكامل وتوفي جميع ركابها الثمانية بمن فيهم الرئيس الايراني ووزير الخارجية ومحافظ أذربيجان الشرقية وممثل قائد الثورة وكبير محافظي الرئيس وطاقم الطيران.