وقال خطيب الجمعة إن الكيان الصهيوني في وضع سيء للغاية، ومخزي وهو عالق في مستنقع الفضائح المتعددة الأطراف.
واضاف الشيخ اكبري إن سبعة أشهر ونصف من المقاومة الشرسة للأمة العظيمة المظلومة، وسبعة أشهر ونصف من وحشية هؤلاء المجرمين، تشير إلى أن الكيان الصهيوني ومؤيديه لم تكن لديهم أي حسابات صحيحة في هذه العملية، بل أظهرت بدلا من ذلك أن جبهة المقاومة وفصائل المقاومة لديها خطط وحسابات دقيقة، وتمكنت من الصمود لمدة سبعة أشهر ونصف تحت هذا الضغط الشديد وجعلت العدو يائسا بهذه الطريقة.
وتابع: هذا الكيان القذر جعل موضوع رفح لتحقيق الإنجازات. ورفح هي طريق سريع حيوي للشعب المحاصر في غزة. أصبح معبر رفح الآن ثكنة عسكرية كبيرة مليئة بدبابات الكيان الصهيوني. ويقيم السكان المهاجرون والمقيمون الآن بشكل رئيسي في رفح.
وقال حجة الإسلام الحاج علي أكبري: الصهاينة يريدون ضرب المقاومة، ويبدو ان بايدن ينصح الكيان الصهيوني بعدم القيام بذلك، وطبعا هذه لعبة والكل يعلم أن الداعم الأساسي والشريك الرئيسي في كل الجرائم الصهيونية هي الولايات المتحدة.
وأضاف: لقد وجهت المقاومة ضربات خطيرة جداً للكيان الصهيوني، ولم يصدقوا أنه بعد سبعة أشهر ونصف لا تزال حركة المقاومة في منتصف المرحلة.
وقال خطيب صلاة الجمعة ان الكيان الصهيوني في هذه الأشهر السبعة والنصف لم يحقق سوى الفشل دبلوماسياً، ميدانياً، وفي الرأي العام، ومن جهة أخرى، جلب محور المقاومة في الدبلوماسية وفي الميدان وفي الرأي العام، نجاحاً وفخراً كبيرا.