وسجّلت طائرات التجسّس البريطانية، وفقاً للموقع، نحو 1000 ساعة من اللقطات فوق غزة، بما في ذلك اليوم الذي اغتالت فيه "إسرائيل" 3 من عمال الإغاثة البريطانيين.
وأضاف أنّه تمّ الكشف عن قيام سلاح الجو الملكي بـ200 رحلة استطلاعية فوق غزة، منذ شهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2023، مشيراً إلى أنّ العدد غير العادي من المهام خلال الأشهر الـ5 الماضية "يصل إلى أكثر من رحلة جوية يومياً ويستمر مع غزو إسرائيل لمدينة رفح".
ولفت "ديكلاسيفايد"، إلى أنّ شهر آذار/ مارس، شهد أكبر عدد من رحلات التجسّس البريطانية فوق غزة بـ44 مهمة.
وفي الإطار نفسه، كشف موقع "ديكلاسيفايد"، في وقتٍ سابق، أنّ وزارة الدفاع البريطانية استضافت، بالتزامن مع استمرار الإبادة الجماعية التي تقوم بها "إسرائيل" في قطاع غزة، أفراداً من القوات الإسرائيلية من أجل متابعة "دوراتٍ تدريبية في قيادة الدفاع".
وقال الموقع إنّ وزير الدفاع في الحكومة البريطانية، جيمس هيبي، أقرّ أمام البرلمان، ردّاً على سؤالٍ مكتوب من النائب عن حزب "ألبا"، كيني ماكاسكيل، بأنّ "إسرائيل ممثلة بأفرادٍ من القوات المسلحة في سفارتها في المملكة المتحدة، وكمشاركين في الدورات التدريبية التي تقودها وزارة الدفاع في المملكة المتحدة".
يُذكر أنّ 600 محامٍ وأكاديمي وقاضٍ مُتقاعد، بينهم 3 قضاة سابقين، في المحكمة العليا البريطانية، حذّروا الحكومة من انتهاك القانون الدولي من خلال استمرارها بتسليح الاحتلال الإسرائيلي، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأرسل المحامون والأكاديميون والقضاة البريطانيون، رسالةً مكوّنةً من 17 صفحة، تُعدّ أيضاً بمنزلة رأي قانوني، إلى رئيس الحكومة البريطانية، ريشي سوناك.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، مطلع نيسان/ أبريل الماضي، أعضاء فريق منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية، في أثناء عملهم في توصيل الغذاء إلى قطاع غزة، بينهم 3 عمال من الجنسية البريطانية.