وقال مرزبان ان جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 24 فردا في صحة جيدة ولا داعي للقلق بشأن سلامة هؤلاء الأشخاص ونظافتهم ورفاهيتهم وسلامتهم، خلافا لادعاءات وسائل الإعلام الأجنبية والمعادية، بما في ذلك وسائل الإعلام المدعومة من الكيان الصهيوني بأخذ طاقم السفينة المذكورة كرهائن.
وأضاف: في البداية كان على متن السفينة "MCS Aries"، 25 فرداً من جنسيات الهند وباكستان والفلبين وروسيا وإستوني، وعلى الفور، وبالتنسيق الدبلوماسي، انفصلت إحدى أفراد الطاقم التي كانت هندية تعمل كمتدربة، عن بقية أفراد الطاقم وعادت إلى وطنها.
وتابع: فور احتجاز السفينة المذكورة والقلق الذي أعربت عنه سفارات الطاقم على متن السفينة، أجرت الحكومات المعنية الاتصالات اللازمة مع وزارة الخارجية الإيرانية وبالتنسيق مع هيئة الموانئ والملاحة البحرية تم إجراء المراسلات اللازمة لتتم متابعة الملف.
وأشار مرزبان إلى أنه بحسب إعلان مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية ووزارة الخارجية، لم يكن هناك أي تهديد لطاقم السفينة المحتجزة/ وقال: إن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها إحدى الدول الأعضاء في اتفاقية العمل البحري (MLC 2006) واستنادا إلى مبادئ حقوق الإنسان ونهجها الإنساني والديني، فقد فكرت في جميع الترتيبات اللازمة للحفاظ على صحة ونظافة ورفاهية وسلامة طاقم السفينة المعنية، ولا مجال لأي قلق في هذا الشأن، وجميع أفراد الطاقم حاضرون على متن السفينة ويتمتعون بجميع الحقوق التي يجب أن يتمتعوا بها.
وأكد أنه تم ضبط سفينة MCS Aries فقط ولم يتم احتجاز طاقم السفينة، وقال: "الطاقم متواجد بـ"حرية" على السفينة ولديهم مرافق إنترنت وهاتف للتواصل مع عائلاتهم، وتم إبلاغ السفارات المعنية بكل الأمور. وفي الوقت نفسه، وبالتنسيق الذي تم، فقد التقى سفراء وممثلي سفارات هؤلاء الرعايا ومن الممكن أن يجتمعوا مرة أخرى في أي وقت آخر ولا توجد مشكلة في هذا الصدد.
وأشار إلى أن مؤسسة الموانئ أبلغت ممثل المالك والحكومة تحت علم السفينة بإمكانية عودة عدد من افراد الطاقم إلى وطنهم وقال: يطلبون، إذا رغبوا، تقديم طلبهم الرسمي ومن ثم سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأكد مرزبان أن الإجراءات التي اتخذتها منظمة الموانئ والملاحة البحرية ووزارة الخارجية طمأنت أسر وحكومات دول طاقم السفينة أنه لا يوجد سبب للقلق على أمن وصحة وسلامة الطاقم.