وجاء في البيان: إن سبب كتابة هذه الرسالة هو التعبير عن الأسف الصادق والعميق إزاء الجدل الأخير الذي نشأ حول رواية عن آية الله روح الله الخميني في أحد الكتب التي نصدرها. لقد أدركنا أن العنوان المستخدم لهم ليس فقط غير صحيح، بل مسيء للغاية للعديد من الأشخاص والمجتمعات.
وأضافت، واجهنا موجة من الاحتجاجات الاجتماعية في الهند ودول أخرى بعد هذا الإجراء: نحن نعترف بخطورة خطأنا ونعتقد أن مثل هذه الأوصاف الكاذبة لا تضر بالحقيقة والعدالة فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى صور نمطية مضرة أيضاً. ونحن ندرك أهمية تصحيح هذا الخطأ بسرعة وبشكل واضح.
وتابعت، إننا نعرب عن خالص اعتذارنا لجميع الأشخاص الذين تأثروا من هذا الإهمال. لم تكن نيتنا أبدًا نشر معلومات خاطئة والمساعدة في الترويج للروايات الضارة.
وشددت دار النشر على أنه رداً على هذا الإجراء، فإنه سيتخذ إجراءات فورية لتصحيح هذا الوضع، وأضافت: نحن ملتزمون بمراجعة المحتوى الخاص بنا لضمان الدقة والعدالة والحساسية في منشوراتنا، بالإضافة إلى ذلك، سنصدر تصحيحاً وبيان اعتذار رسمي في الكتب القادمة ومنصاتنا الإلكترونية.