وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على "أنه بعد مرور أكثر من 200 يوماً على المواجهات مع العدو الصهيوني ورغم القصف والمخاطر والتهديدات نجد ثبات أهلنا وقوة حضورهم في الميدان وفي تشييع الشهداء حتى في القرى الأمامية"، مُعتبراً "أنّ هذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على أن أهلنا طردوا عامل الخوف من نفوسهم، وهم على أتم الاستعداد لمواجهة هذا العدو بكل قوة وشجاعة، وهذا ما يُساهم في ردع العدو وإفشال عدوانه على لبنان".
ورأى خلال خطبة الجمعة أنّ التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن، فمقابل كل عدوان هناك رد مباشر وحاسم، والمقاومة زادت من استهدافاتها وردودها كمّاً ونوعاً ومدىً لردع العدو، ووصلت مسيراتها الإنقضاضية وصواريخها إلى محيط مدينة حيفا، وأصابت أهدافًا عسكرية ومقر قيادة لواء غولاني وغيره.
وأكد أنّ هذه رسائل ميدانية يفهمها العدو، وهي تؤكد أنّ المقاومة مستعدة لمواجهة أيّ محاولة لتوسيع الجبهة، لناحية العمق والأهداف وحتى نوعية الأسلحة المستخدمة.
ولفت إلى أن الجبهات المساندة لغزة مستمرة في عملياتها من لبنان إلى اليمن، وكلّ المحاولات الأميركية والإسرائيلية لإيقاف هذه العمليات فشلت، وهذه الجبهات مُصمّمة على عدم ترك غزة وحيدة، وكلّ الضغوط والتهديدات القديمة والجديدة لن تُغيّر شيئاً في قرارها بالإستمرار في مساندة غزة.