وأشار فولف ديتريش هايم، يوم الإثنين، خلال لقائه مع رئيس جهاز القضاء في محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب إيران)، إلى أسس التعليم في القضايا الثقافية والإجتماعية والقانونية في اليونيسف وقال، إن النمسا لديها علاقة جيدة للغاية مع هذه المؤسسة الدولية، وهي بإمكانها أن تتيح فرصة لتعميق وتطوير أسس التعليم للشباب الإيراني.
بدوره قال رئيس جهاز القضاء في محافظة أذربيجان الغربية في هذا اللقاء، إن النظام القضائي للإسلام، الى جانب نظرته القانونية والقضائية للمسائل فانه يتمتع أيضاً برؤية إنسانية وأخلاقية، خاصة في مجال السجون، وهو نظام راق لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بالدول الأخرى التي تتشدق بحقوق الإنسان، ويتمتع السجناء في إيران بجميع حقوق الإنسان.
وفي إشارة إلى نطاق صلاحيات المحامين، تابع ناصر عتباتي: يستفيد المحامون في النظام القانوني الإيراني من كافة الصلاحيات القانونية للدفاع عن حقوق موكليهم.
وذكر أن المقاربة الإنسانية لفئتي الجريمة والمجرمين في محاكم إيران صحيحة تماماً وحديثة، وقال: إن المجرمين الذين تنطبق عليهم الشروط القانونية يستفيدون من العديد من الإمتيازات والخصومات القانونية، ولا يُستثنى مواطنو الدول الأخرى من هذه القاعدة، وحتى في بعض الأحيان يتمتع المواطنون الأجانب بمزيد من الحقوق الإسلامية.
وأضاف: من القضايا المهمة والأولوية في النظام القضائي الإسلامي هو إيجاد الصلح والتسوية بين الأطراف المعنية في القضية، وهذا نابع من تعاليم الدين الإسلامي، بحيث أنه في العام الماضي انتهى 44 ملفاً من ملفات القتل الى المصالحة في هذه المحافظة.